كيف تكون قدوة حسنة لأبنائك for Dummies
كيف تكون قدوة حسنة لأبنائك for Dummies
Blog Article
إن ممارسة ما تعظ به يساهم في خلق بيئة مشجعة للتغيير الإيجابي. عندما يلاحظ الآخرون أن القيم والمبادئ تؤدي إلى تحسين الحياة وتحقق نجاحًا حقيقيًا، يصبحون أكثر رغبة في تبني تلك القيم.
تحمّل المسؤولية: الكثير من المدراء ينسبون لأنفسهم الأمور الناجحة التي يقومون بها خلال العمل، وينسبون الفشل لموظّفيهم، والصحيح أن يتحمّل المدير مسؤولية الأخطاء التي تنتج عن العمل، ويُثني على موظّفيه عند إتمام مشروع ناجح.
يُمكن للطالب أن يكون قدوة للآخرين من حولة من خلال اتباع العديد من الخطوات، ومنها:[٣]
التواضع: أساس الاحترام والتأثير لكي تصبح القدوة الحسنة
يجب أن يحرص الوالدان على تطابق الأقوال مع الأفعال وعدم قول شيءٍ وفعل عكسه، حتّى لا يؤثر ذلك على الأبناء بشكلٍ سلبي، فإذا كان الوالدان لا يرغبان في أن يتظاهر طفلهما بالمرض للتغيب عن المدرسة فيجب عليهما عدم التظاهر بالمرض للتغيب عن العمل، وفي حال عدم الرغبة في قضاء الطفل الكثير من الوقت على الأجهزة التكنولوجية فمن الأفضل تقييد استخدام الوالدين لها.[٢]
بالإضافة إلى ذلك، يؤدي هذا التوازن إلى تقليل الاحتراق الوظيفي وزيادة الرضا العام بالحياة، مما يساهم في استمرارية النجاح بدلاً من أن يكون مؤقتًا أو مصحوبًا بالضغوط.
أن تمارس ما تعظ به لا يعني فقط أنك تلزم نفسك بتطبيق القيم السامية، بل إنك تُحفّز الآخرين أيضًا للسير في نفس الطريق. عندما يُشاهدك الآخرون تتصرف بناءً على المبادئ التي تدعو لها، يصبحون أكثر ميلاً لتبني تلك المبادئ بأنفسهم.
دعا عبد الله بن عباس -رضي الله عنه- أخاه عُبَيد اللهِ يَومَ عَرَفةَ إلى طَعامٍ، فقال: إنِّي صائِمٌ، قال: (إنَّكم أَئِمَّةٌ يُقتَدى بكم، قد رأَيتُ رسولَ اللهِ -صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ- دعا بِحِلابٍ في هذا اليَومِ، فشرِبَ، وقال يَحيى مَرَّةً: أَهلُ بَيتٍ يُقتَدى بكم).[٢٠]
الانضباط ووضع القوانين: إنّ الانضباط شيء ضروري في كل بيت، والهدف منه تمييز الطفل السلوك المقبول وتعلم ضبط النفس، حيث يحتاج الطفل إلى حدود معينة ليصبح مراهقاً مسؤولاً، فعند إنشاء قواعد في البيت يصبح الطفل أكثر انضباطاً، وقد يحتاج الأهل إلى اللجوء إلى العقاب في حالات معينة مثل منع استخدام الهاتف أو منع الخروج وغيرها، لكن من الضرورِي جدّاً حينها الالتزام في هذا العقاب لأنه يساعد على الالتزام في القوانين.
بتفهُّم الوالِدَين مشاعِر الآخرين التي يُظهرونها، وإبدائهم التعاطف معهم؛ بتوجيه بعض الكلمات التي تدلّ على مدى احترامهم وتقديرهم، مثل قول: "شكراً"، أو "من فضلك"، أو إظهار ابتسامة بسيطة فقط، يُمكن للطفل اكتشاف مدى أهمّية التعاطف مع المُحيطين به، والتعامُل معهم باحترام وتقدير، فينعكس أسلوب التعامل هذا عليه مستقبلاً، ويساعده على تكوين علاقات اجتماعية وأُسَرية قوية وناجحة.
ابتعد عن الكذب؛ فحتى الأكاذيب الصغيرة يمكن أن تكون مدمرة، فعندما يتعلم الأطفال أن الكذب مقبول في نور الإمارات بعض الحالات، قد يلجئون إليه في حياتهم.
إظهار الحكمة والنضج: لا مشكلة في أن يتصرّف الشخص بشكلٍ طفوليّ من حين لآخر، إلّا أنّ هناك أوقات يجب أن يُثبت فيها الإنسان وعيه ونضجه، ويجب أن يتمكّن من التعامل مع المواقف الصعبة كالمشاكل الأسرية، والمنافسة في مجال العمل وغيرها.
إن كنت تسعى لأن تكون شخصًا يُحتذى به، فلا تخف من أن تكون حقيقيًا. كن صادقًا في مشاعرك، في أهدافك، وفي علاقاتك مع الآخرين.
حينما يرى الناس أن أفعالك تعكس تمامًا ما تقوله، فإنهم سيحترمونك ويثقون بك أكثر. الثقة هي حجر الزاوية في أي علاقة ناجحة، سواء كانت علاقة أسرية، اجتماعية، أو مهنية.